نسما وشركاهم وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن توقعان مذكرة تفاهم للبحث والتطوير
[الظهران، 11 فبراير 2024] – وقعت نسما وشركاهم، شركة المقاولات الرائدة في المملكة العربية السعودية، مذكرة تفاهم مع جامعة الملك فهد للبترول والمعادن (KFUPM)، والتي تُعد من أعرق الجامعات التي تضم مراكز بحثية متقدمة بالمملكة العربية السعودية. وتهدف مذكرة التفاهم إلى إقامة تعاون مشترك بين الطرفين لتحقيق تعاون بناء ومثمر في المجالات الأكاديمية والعلمية والتدريبية والبحثية والتطويرية.
وقع مذكرة التفاهم رامي التركي، رئيس اللجنة التنفيذية وعضو مجلس إدارة شركة نسما وشركاهم، والدكتور محمد السقاف، رئيس جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بحضور ورعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، وزير الطاقة. وسيركز هذا التعاون على المجالات ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك البحث في البناء والهندسة والمواد والتقنيات المبتكرة والذكاء الاصطناعي والروبوتات والمواد الذكية.
وتعليقًا على التعاون، قال رامي التركي: "نحن متحمسون للدخول في شراكة مع جامعة الملك فهد للبترول والمعادن لتعزيز الابتكار ودفع الأبحاث في المجالات الحيوية لصناعة البناء والتشييد. تعزز مذكرة التفاهم هذه التزامنا بالتميز وتعزز مكانتنا كشركة المقاولات الرائدة في المملكة العربية السعودية."
وأعرب الدكتور محمد السقاف، رئيس جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، عن تفاؤله بشأن التعاون، قائلاً: "نحن فخورون بشراكاتنا التي تلعب دوراً بارزاً في تحقيق أهداف التحول الاستراتيجي الذي تمر به الجامعة. إن هذه الخطوة المتميزة تعزز دور الجامعة في دفع عجلة الاقتصاد وتطوير القوى البشرية من خلال رفع كفاءة طلابنا ليشاركوا في نمو الاقتصاد ضمن خطتها لمواكبة وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة ٢٠٣٠. من خلال هذه الاتفاقيات، نوحد جهودنا مع شركائنا لتعزيز مواءمة مخرجات التعليم والأبحاث لضمان استمرارية جامعتنا في دعم أهداف شركائنا لتلبية احتياجات القطاعات الحيوية في المملكة".
يمثل توقيع مذكرة التفاهم هذه علامة بارزة في التعاون الاستراتيجي بين نسما وشركاهم وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، مما يوفر أساسًا متينًا للمبادرات والمشاريع المشتركة المستقبلية.
عن جامعة الملك فهد للبترول والمعادن (KFUPM):
جامعة الملك فهد للبترول والمعادن هي مؤسسة تعليمية رائدة في المملكة العربية السعودية تسعى إلى تحقيق التميز الأكاديمي وتشجيع البحث العلمي في مجالات الطاقة، الهندسة، والتكنولوجيا. تأسست الجامعة في عام 1963 بمدينة الظهران، ومنذ ذلك الحين، لعبت دورًا بارزًا في تطوير القوى البشرية لصناعة البترول والمعادن والطاقة في المملكة وخارجها ليصبحوا الأفضل في سوق العمل، من خلال تزويدهم بالمعرفة والمهارات والتدريب اللازمة لتلبية احتياجات القطاعات الحيوية في المملكة. في السنوات الأخيرة، وفي إطار تنفيذ رؤية المملكة 2030، قامت الجامعة بتحول استراتيجي بحيث تسهم إسهاماً فعالاً في تحول اقتصاد المملكة إلى اقتصاد معرفي منافس، وليس فقط مشارك، في الاقتصاد العالمي الرقمي الجديد. وذلك من خلال تعزيز التعليم والبحث العلمي والابتكار لخدمة الإنسانية.
تتميز الجامعة بمكانتها العالمية حيث احتلت المرتبة 163 عالميًا في عام 2022 والأولى عربياً لعام 2023 حسب أهم التصنيفات العالمية (QS). وتفتخر الجامعة بأن جميع تخصصاتها الهندسية تعتبر من بين الـ 60 الأعلى في العالم، بما في ذلك تخصص البترول الذي يحتل المرتبة الرابعة وهندسة التعدين في المركز التاسع على الصعيدين المحلي والعالمي.
